في الآونة الأخيرة، ترأس الرئيس التنفيذي للإدارة الخاصة في هونغ كونغ، لي جيا تشاو، وفدًا إلى الشرق الأوسط، حيث زار المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتم التوصل إلى العديد من اتفاقيات التعاون.
وذكر لي جيا تشاو، في بيان إعلامي، أن حكومتي هونغ كونغ والسعودية اتفقتا على بدء مفاوضات رسمية بشأن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، فيما وافقت حكومة الإمارات العربية المتحدة على مناقشة توقيع مذكرة تفاهم. على تطوير التمويل الأخضر والمستدام.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت شركات ومؤسسات هونغ كونغ والسعودية ست مذكرات تفاهم أو خطابات نوايا تغطي التعاون في مجالات التمويل والابتكار والتكنولوجيا والأعمال والنقل والطاقة ومجالات أخرى. كما وقعت الشركات والمؤسسات في هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة سبع مذكرات تفاهم أو خطابات نوايا لتعزيز التعاون في مجالات الهندسة المدنية والتكنولوجيا المبتكرة والتجارة وغيرها من المجالات.
الموقعون على هذه المذكرات والاتفاقيات الثلاثة عشر هم بشكل رئيسي هونغ كونغ ودبي، حيث تشترك كلاهما في بعض أوجه التشابه، حيث أن كلاهما عواصم دولية، ومراكز مالية ولوجستية، ووجهات سياحية شهيرة، ويلعبان دورًا مهمًا كقناة دولية.
تعد هونغ كونغ بوابة إلى الصين ومنصة مهمة للشركات الصينية “للانطلاق إلى العالمية”، بينما يعد الشرق الأوسط مركزًا رئيسيًا لربط الشرق والغرب.
