أعلنت منظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء الفائت أن نمو التجارة العالمية للسلع قد تباطأ في نهاية عام 2022، ومن المحتمل أن يظل ضعيفًا في الربع الأول من العام الحالي.
وقد أشارت المنظمة إلى أن أي تباطؤ قد يكون قصير الأجل، حيث بدأ عدد الحاويات في الموانئ الصينية والطلبيات الجديدة على التصدير في الانتعاش بعد تخفيف قيود الحد من تفشي كوفيد-19 بشكل كبير في الصين.
وقد انخفض مقياس تجارة السلع إلى 92.2 نقطة في مارس من 96.2 نقطة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو دون الخط الأساس البالغ 100 نقطة الذي يفرق بين حجم التجارة الفوق والتجارة الدون هذا الخط.
وأشارت المنظمة إلى أن قطاع السيارات كان إيجابيًا على المؤشر نظرًا لتخطي المبيعات والإنتاج لهذا الخط في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، وهو ما يتجاوز مستوى التراجع في الصين.
قال تشو هاو، الاقتصادي في Guotai Junan International ، “توفر قراءات مؤشر مديري المشتريات اللائقة ملاحظة إيجابية للمؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني القادم. ونتوقع أن تقوم الحكومة بمزيد من السياسات الداعمة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي”.
وقالت المكتب الوطني للإحصاء في بيان منفصل إن الشركات تسارعت من استئناف عملها وإنتاجها، حيث شعر القطاع بتأثير سياسات الاستقرار الاقتصادي بينما انحسر تأثير كوفيد -19.
ومع ذلك، فقد كانت مؤشرات شحن الحاويات والمكونات الإلكترونية والمواد الخام جميعها دون هذا الخط ولا تزال تنخفض.
يعتبر مقياس تجارة السلع لمنظمة التجارة العالمية مجموعة من البيانات ومصمم لتوقع نقاط التحول وقياس قوة الدفع في نمو التجارة العالمية بدلاً من تقديم توقعات محددة قصيرة الأجل.
من الجدير بالذكر أنّ الصين أعلنت مطلع هذ لعام، فتح البر الرئيسي للصين حدوده للسفر جوًا وبرًا وبحرًا، مما سمح للناس بلم شملهم مع أحبائهم بعد إغلاق دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كوفيد -19.
اقرأ أيضًا
المصدر: رويترز
